عندما كنت في زمن الجاهلية الثانية كنت أستمع للأغاني وكنت أحتفظ بمجموعة من أشرطة الأغاني وكنت أكتب ما أريد ترديده دائماً .. وبعد أن هداني الله وأزال الغشاوة عن عيني والران عن قلبي قرأت كتاباً عن عذاب القبر لا أذكر كاتبه
قمت بتمزيق جميع الأشرطة وتخلصتً منها وأحرقت تلك الأوراق .. وأصبحت أجد حلاوة للقرآن ومتعة ولذة لا تقارن بمتعة الغناء الزائفة هذا إن سميت متعة
فالحمد لله الذي أنقذني من النار وأخرجني من الظلمات إلى النور ..
وبما ان هنالك أغاني عالقة بالذهن ولانتشار الحفلات بمكبرات الصوت تحاول
تلك الأغاني أن تعمل {رِفريش} عمدتُ لتحريفها وهذه واحدة منها
...............
أخوي خاف يوم العذاب .. يوم قيام الناس للحساب
أخوي ده هجرني قريبي ده ظلمني
ومحاميه كان الكذاب
وللمظلوم النصر يوم فصل الخطاب
قال ليه المس قلبي دااب
أنا خايف وانت شايف .. إنطوت السما طي الكتاب
وبقوا لينا صحايفنا قُراااب
يا ويلنا إنت وأنا
نسأل الله الثبات والهداية لمن هو غارق في هذه البركة الضحلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق